السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لمروركم هنا

كل الأفكار هنا فردية و لا تمت بصلة للواقع

أرجو منكم قضاء وقت ممتع

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

ليالي البعد ما تنطاق يا عمان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

مهما أبعدتنا الدنيا عن مهامنا و عن ما تعلقنا به، فلابد للأيام ان أن تعيدنا لها ذات يوم،تتغير الأحداث من حولنا و تتغير الأمور و القوانين و نظل نحن مثل ما نحن، و كما ألفنا أبائنا عليه لا جديد في قوانين عقولنا و حياتنا، نرى أن بقية الدول المجاوره تعتني بمواطنيها أشد إعتناء (حسب ما نظن) و نطالب بذات الخصائص!!!

حين ترى أحد مواطني الدول المجاوره و هو يقود سياره فخمة و منزله يساوي قصورنا و راتبه ضعفي الى ثلاثة اضعا راتبنا، نقول الحكومه وفرت له كل شئ، و لكنه لا يزال مديونا ؟؟؟ لم ؟؟؟؟ هو طبع من طبائع البشر، المثل يقول ( عين ابن آدم لا تملئوها الا التراب) و هو مثل ينطبق على الكثيرين هنا في سلطنتنا، نعم لربما عاتبني الكثيرون على ما سأقول و لربما نسوا صفحتي فلن يقرأها سواي و لكن أريد أن أفضفض بعضا مما في صدري من ألم و حرقة على ما أصاب دولتنا الرائعه:-

1- تطورت الأحداث في السلطنه و تغيرت وزارات و قرارات و طارت رؤس و بقت أخرى، إلا أنني علمت ان ما حدث برهن على أن هناك فئة لا تستحق الإحسان، صور و صلاله و مسقط كانت أولمن بدأت الإعتصامات و كانت راقية جميله بهية سلمية القصد منها بكل بساطه ايصال معلومة الى جلالة السلطان مفادها الشعب يريد عودة تفاعلك معه مباشرة دون وزراء او وسطاء، كان لهم ما ارادوا من رفع لمظالمهم و كذلك سماع جلالته حفظه الله لأصواتهم، لا أنكر أن تلك المناطق تحصلوا على مكرمات من لدن جلالته و تم انشائها بصورة عصريه و لكن كانت مصيبة صحار أكبر، فهذه المنطقه التي اكرمها جلالة السلطان و الحق بلديتها بمسقط و كذلك انشئ فيها مكتبا لتطوير المنطقه، و تم عمل ميناء ضخم و مصفاة هي الأرقى في السلطنه و العديد من المميزات الأخرى الجماليه هي أول من إنقلب و جعلت أحداث عمان على كل لسان و حتى الغرب استهزء بجلالته بسببها، فهل جزاء من عض يد أكرمته الكرم أم اللعن ؟ عذرا على كلمتي ففيني من الغضب ما يقتلني غما، ان توصل طلباتك شئ و ان تكون لوبي من العصابات و الإنقلابات و ان تكون حاجتك لسكير و مدمن هي قمة الإنحطاط و الغباء و لكنه الطبع، فأغلب من أعرف من المواطنين يركضون كقطيع من الخرفان و راء الذي يعلوا صوته فيتبعونه دون ان يكون لديهم اي فكرة عما يقولون، و أظن أن ما حدث و سكوت الحكومه لهو متعمد لإستئصال تلك الفئه الفاسده و التي بينت عن حقيقتها في تلك الأزمه، فالشعب يريد لقمة العيش فقط و لو ان الحكومه زادت في الرواتب 15% لسكت الناس و هدئت النفوس دون فوضى او مطالب سخيفه، و لكن يبدو ان العباره التي قيلت (الإعتصامات كانت كالحديد الخام جعلنا تفور و تغلي حتى انصهرت و هنا برز لنا معدن الحديد و هو جيد و طفى على السطع الخبث و هو لا ينفع بشئ، و حان موعد لم الخبث و تشكيل الحديد بما يناسبنا) و هكذا كان فبرز اولائك المتشدقين بكلمة (المفكرين و المثقفين) و كأن لا مثقف في عمان غيرهم، حاولوا زرع الفتنه و استطاعوا في البداية ان يجمعوا حولهم حثالة القوم و ابسطهم فكريا و ماديا، أغروهم بأحلام المال و ثروة البلد و استطاعوا ان يبثوا اخبارا على قنوات عالمية بأن ثروات الوزراء العمانيين تفوق ثروات الدول العربيه كلها، و كأننا في تنافس فالتونسي كان 42 ملي و جاء المصري بـ72 مليار ليتفوق العمانييون بما مجموعه 140 مليار !!!!! يا سدي غدا سيأتي دور اليمن و ليبا و احدهما سيصل الى حاجز المئتي مليار!!!!!!! هؤلاء الحثالة بينوا نيتهم و عندما استفاق الشعب بعد ان رأى مكرمات جلالة السلطان و عطاياه و انسحبوا من هؤلاء الطغاة الذين  لا يزالوا يبثوا سمومهم في كل شئ، فإذا تأخر موضوع او تباطئ شخص في انجاز معامله سارعوا بصريخهم و وعيدهم و تفوههم بإتهامات تهز الحكومة و قائدها، اظنه ان هذه المسألة يجب ان تنتهي و يجب ان ينال هؤلاء جزائهم، فالنساء اللواتي زعقن بأصوتهم المنكره و التي قالت انها صلت بحيضها و الأخرى التي قالت الحجاب ليست واجبا اسلاميا و انه مجرد موضه و التي رأوها في احد الأماكن النائيه مع آخر من حثالتها، و تسترت على حادثة اعتداء اهلها عليها بسبب فضيحتها فإستغلت تلك الحادثه و قالت ان الحكومه و ان اشخاص يحاربون حريتها هم من اعتدوا عليها و على المناضل الذي كان معها في احد الأماكن البعيده في الظلام!!!!!!!!

حقيقة مؤسف ان يصل تفكيرنا لنتبع هؤلاء، فمنهم من خرج على الهواء و هو سكران و فمة يرغي بالزبد و اللعاب يتساقط منه و يقول انه عماني، و اخر سكير مدمن يحتل دوارا و اراد ان يقيم دولة له هناك، و بين امرأة تجاهر بأن الحكومه تريد اغتيالها لأن ثقافتها اعلى من ثقافة رئيس الجامعه فغار منها، و اخرى تقول ان صلت بحيضها و و و و و و . . ..  .


نحمدالله على وجودك سيدي و مولاي جلالة السلطان.
و الحمدلله فعمان عادت بلدا للأمن و الأمان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق