السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
و أخيرا تحركت الحكومة و أزالت بقايا الإعتصامات من الميادين و الساحات، و إلى يومك هذا لا نعلم ما هي طلباتهم الأخيره!!! فالبعض يقول إسقاط الديون و آخرون يقولون محاكمة الوزراء السابقين و هناك من ينادي بالمزيد من الإصلاحات تحت ظل تطبيق الديموقراطية و الإنتخابات و المجلس التشريعي و البطيخ الذي نسمعه و نردده كالببغاوات من قبل انتفاضات و اعتصامات أخرى، و لعل أبرز الخاسرين فيها إلى الآن هو الشعب الليبي المسكين!!!
نعود لعماننا الحبيبة التي كانت بلدا للأمن و الآمان، و اليوم نجد العصابات المختلفه تتزايد في عمان و كلها بجنسيات مختلفه! و طبعا هذه ضريبة من ضرائب الإنفتاح و التطور التي يطالب بها مثقفوا (أغبياء) عصرنا هذا في ظل تربيتهم الضعيفه و المنحله و التي عاشوها خارج السلطنه او كما هي حال الأغلبيه الحمقاء (رأوها في التلفاز)، لا داعي لأن نعيد ذكر المطالب الغبيه التي تزايدت مع اهتمام الحكومه للمطالب الأساسيه، كرفع مستوى المعيشه و ايجاد الوظائف لأولائك الراغبين حقا في إيجاد أي وظيفة كانت، مقارنة بالسكارى و الباحثين عن المال المجاني، كما هو حال أغلب من تسجل بعد إعلان جلالة السلطان لمكرمة الـ150 ريالا، فأولائك الذين سجلوا متأخرين طالبوا الوزير بالمال و آخرين تمادوا في شتمه و تطالوا عليه بالكلام و قالوا : المال ليس مالك اعطنا اياه!!!!
نعم يا حضرات المطالبين المال ليس ماله و لذلك لا يملك أحقية إعطائكم اياه دون الرجوع لجداول المستحقين و هي عملية تأخذ الكثير من الوقت و الجهد و يجب علينا الصبر، و الحمدلله الرواتب نزلت لمستحقيها و في الطريق للأخرين و لكن يجب ان نفرق بين المحتاج و بين أولائك الذين سجلوا لأجل المال و من بينهم أبناء لوكلاء و وزراء.
يطول الحديث و لي عوده.
و أخيرا تحركت الحكومة و أزالت بقايا الإعتصامات من الميادين و الساحات، و إلى يومك هذا لا نعلم ما هي طلباتهم الأخيره!!! فالبعض يقول إسقاط الديون و آخرون يقولون محاكمة الوزراء السابقين و هناك من ينادي بالمزيد من الإصلاحات تحت ظل تطبيق الديموقراطية و الإنتخابات و المجلس التشريعي و البطيخ الذي نسمعه و نردده كالببغاوات من قبل انتفاضات و اعتصامات أخرى، و لعل أبرز الخاسرين فيها إلى الآن هو الشعب الليبي المسكين!!!
نعود لعماننا الحبيبة التي كانت بلدا للأمن و الآمان، و اليوم نجد العصابات المختلفه تتزايد في عمان و كلها بجنسيات مختلفه! و طبعا هذه ضريبة من ضرائب الإنفتاح و التطور التي يطالب بها مثقفوا (أغبياء) عصرنا هذا في ظل تربيتهم الضعيفه و المنحله و التي عاشوها خارج السلطنه او كما هي حال الأغلبيه الحمقاء (رأوها في التلفاز)، لا داعي لأن نعيد ذكر المطالب الغبيه التي تزايدت مع اهتمام الحكومه للمطالب الأساسيه، كرفع مستوى المعيشه و ايجاد الوظائف لأولائك الراغبين حقا في إيجاد أي وظيفة كانت، مقارنة بالسكارى و الباحثين عن المال المجاني، كما هو حال أغلب من تسجل بعد إعلان جلالة السلطان لمكرمة الـ150 ريالا، فأولائك الذين سجلوا متأخرين طالبوا الوزير بالمال و آخرين تمادوا في شتمه و تطالوا عليه بالكلام و قالوا : المال ليس مالك اعطنا اياه!!!!
نعم يا حضرات المطالبين المال ليس ماله و لذلك لا يملك أحقية إعطائكم اياه دون الرجوع لجداول المستحقين و هي عملية تأخذ الكثير من الوقت و الجهد و يجب علينا الصبر، و الحمدلله الرواتب نزلت لمستحقيها و في الطريق للأخرين و لكن يجب ان نفرق بين المحتاج و بين أولائك الذين سجلوا لأجل المال و من بينهم أبناء لوكلاء و وزراء.
يطول الحديث و لي عوده.