السلام عليكم و رحمة الله
تتابع معالم حرية المرأة في منتدياتنا و مدوناتنا و كذلك الصحف و المجلات و سائل الإعلام الأخرى المختلفه . . و كلها تتفق ان المرأه مخلوق سامي مهضوم الحق يعيش في عهد الظلام المتنوع و انهن ( النساء ) خلقن لحكم العالم و ابداء رأيهن . . و الكثير الكثير من الأشياء التي فعلا بت أمقتها . . و حمدا لله أن زوجتي بالبيت رضت بقسمتها و تزوجت هذا المتخلف ( أنا ) لتسكن معه في ظل قيود صارمه مثل (حرمانها من مشاهدة الأفلام بالمنزل مرة اسبوعيا و اخذها للسينما ) (حرمانها من طعام المنزل و اخذها لتناول الطعام خارجا مره كل اسبوعين) ( حرمانها من الراحه في بلادها و اخذها للتسوق من بلاد مجاوره مرة في الشهرين ) ( حرمانها من السائق و جعلها تقود سيارتها بنفسها ) ( حرمانها من لبس البرقع ) و أعلم أن الكثيرين من الرجال المتوحشين يقومون بذلك مع زوجاتهم هنا في بلادنا . . . نأسف للإسلوب المتبع في النداء بحقوق المرأه و لكن ( و عذرا على الفاظي ) هي حقوق تعرية المرأه . . .
يذكرني بذلك مثلما حدث في مصر حين بدأت حركات نسائية بقيادات ( رجاليه ) لتحرير المرأه من لبس الغطاء و العباءه و هذا رابط لأهداف الحركه ( أصل حركة تحرير المرأه ).
كم أحزنني ذلك اليوم الذي كنت استمع في للإذاعه سمعت إحدى االنساء العمانيات ( للأسف) تدعو إلى نبذ و رفض العباءه لأنها ليست نم عاداتنا و تقاليدنا و كذلك لا تتبع الإسلام أبدا !!!!!!!!
العباءه ؟ التي طالما سترت نسائنا ؟ لطالما غطت على أعراضنا ؟ هويت نساء الخليج ؟ يالله ما هذا الذي يحدث ؟ هذا و العباءة اليوم أصبحت موديلات و اشكال و زخارف و اشياء اخرى . . . ماذا لو كنتن تلبسن العباءة مثل أمهاتنا الأوائل ؟ ماذا لو كنا نغطيك كم غطى الأفغان نسائهم ؟
رحماك ربي من كل فاسق أراد الضر بأمتنا . . . و بعبادك الصالحين . . .
لست من الرجال المتعصبين الأفاقيين ضيقي الخلق و لكنني مع العقل و المنطق . . . اي حركة نسائية بعد تريدون ؟ خلع الحجاب ؟ اتخاذ البوي فريند BOYFRIEND ، حرية المبيت و السكن و عمل العلاقات ؟ لا تقلن لم نصل الى تلك المرحلة فما هذه الا البدايه . . لا تجعلوا الغرب يستغلونكن لمآربهم الدنيئه من نشر الفوضى . . . كم من مثال سنسوق على غبائنا و انقيادنا لحركات لا تمت بصلة لا للغرب و لا للعرب !!!!!
كم حارب الغرب فكرة ان تكون المرأه العربيه ربة منزل . . و كم كافأ الغرب نسائه على نفس الشئ و قدرهن لتضحياتهن !!! كم حارب الغرب حجاب المسلمات و منعه و ادانه . . و كم من راهبة تغطت فلم يرى شعرها اي شخص ؟ كم من عربي اذل في الغرب لأن لحيته طويلة . . . و كم من حاخام ربى لحيته لينال احترام و تقدير الجميع . . .
لطالما كانت الفكره السائده هي مدى ظلم الرجل للمرأه و نبذ حقوقها و حرمانهامن واجباتها . . . و لم يرى احد ماذا يحدث في الخفاء من عكس للأمور الأن . . ماذا لو اشتكى الرجل على زوجته . . ستكون رجولته مظهرا من مظاهر السخرية . . و لكن ان حدث العكس ؟
كان لدي صديق . . طيب القلب خلوق رائع الطله يهتم لأهله جدا . .. تزوج و حول اهتمامه لزوجته . . الكثيرين كانوا يحسدونها فهو المستقيم المميز الصادق الرائع . . على حد كلماته لم احرمها من شئ ابدا . . و كنت أؤدي واجباتي الزوجيه كامله في غرفة النوم . . . و لكن صعقت حين دلفت للمنزل يوما لأسمع أصواتا بالأعلى و اجدها على فراشنا و معها آخر . . . .
بدأت في محاولات استرضائي لسترها , , , و من ثم بدأت في الطعن برجولتي و انا صامت لم اتكلم . . . اتصلت بأهلها الذين اخذوها بعارهم من منزلي و طلقتها ادراء للفضائح . . و لكن يالقوة تحرر المرأه . . . طالبتني بمصاريف الطلاق و النفقه و كذلك مصاريف طفلي منها . . . تخيلوا . . بت حتى اكره طفلي لأني أخاف ان لا يكون من صلبي . . .!
تخيلوا موقف هذا المسكين من ينصفه ؟ لا تقولوا القانون لا يحمي المغفلين . . فقانون السماء المنزل من عند رب العباد اعلى من اي قانون . . . و هو الذي سينصفه . . بهذه الكلمات ارجعت بسمة الى شفاهه ليرفع رأسه للسماء و ينادي بقلبه .. يا رب وكلتي امري اليك . .. !
أتريدون حرية المرأه . . .
سنعطيكم ما وصفه القرآن لنا . . و ان كان لديكم اعتراض فبيوت الله موجودة في كل مكان . . فتفضلوا و اذهبوا اليها لتشتكوا لرب العباد ظلمه عليكن . . . و انتن ( أظن ) أدرى برب العباد
لست من الذين يحولون منبري للدفاع عن فكرة رجوليه او لكوني مناضلا او اي شئ اخر . . كل من زار مدونتي علم علم اليقين انها مدونة بسيطة لشخص مبتدئ . . الا انني احب ان اتحدث فيما اعرف و فيما يزور نطاق خلايا مخي الرمادية فلا تحسبن يا معشر النساء انني ضدكن فمهما حصل فأنتن نصفنا الثاني.
و لكل من حولت مدونتها الى منبر لتنادي على حرية المرأه و ظلم الرجل
أقول هنيئا لكي منبركي . . .! يا هدى الشعراوي 2010*
------------------
* هدى الشعراوي ( أول من نادت بحركة المرأه و السفور في مصر و اسمها الأصلي نور الهدى محمد سلطان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق