السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لمروركم هنا

كل الأفكار هنا فردية و لا تمت بصلة للواقع

أرجو منكم قضاء وقت ممتع

الخميس، 21 أكتوبر 2010

خربشات قلم . . .نام طويلا - 1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،


غبت طويلا عن الساحة الفنية :-)
و اليوم أحس بوجود رغبة عارمة مبهمة لا وجهة محدده لها في قلبي و عقلي لكي أكتب شيئا و أنتقد أشياء!!!
نعم أنا كذلك أنتقد و لست بفارس أدافع عن الحكومة و الناس بمختلف توجهاتهم!!!!!
لنرى . . . كيف سأصيغ هذه الأفكار و بأي شكل ستخرج. . . إذا لنبدأ الهرطمة (الهرطمة أي التحدث الطويل بلا فائده)   :-(




1- كم يغيظني تجاهل الحكومة لدرجات ال100 سي سي المنتشره بين أطفالنا و ليس شبابنا  . . أطفـــــــــــــــــالنا، نعم فهؤلاء يعرضون أنفسهم و غيرهم للخطر، كدت أن أصطدم بعضهم لأنهم يقودون تلك الدراجات في منطقة مظلمة و هي بلا اناره و لم ارهم و منهم من يتجاوز بخطوره او يقطع التقاطعات برعونه و المصيبه انه لو وقع حادث لا قدر الله فسأكون أنا المخطأ لا محاله لأنني من اصطدم!!! أي قانون نديره نحن و جهاز الشرطه لدينا؟ لم لا يتم التعامل معها كوسيلة نقل بمحرك ناري!!!! ماذا ينتظرون حتى يتخلصوا من هذه الآفة المزعجه? الكثير منها انتشر و بشكل واسع و كذلك الشاكوي زادت و الرسائل تزيد و طلبات منعها تزيد! أعني يمنعون السيارات من الإضافات لأنها تشوه منظر الشارع العماني لما فيه من اضافات غير طبيعيه، و هذه الدراجات القبيحه تغزو أطفالنا و شوارعنا و لا رادع لها!!! إلى متى ؟ إلى متى لا تصنف ضمن الدراجات الناريه لأن سعى محركها أصغر من القانون!!! و إلى متى يستمر قانوننا كالقرآن لا يتغير؟




2- من أفضل البرامج الإذاعيه العمانيه سابقا برنامج (هذا الصباح) مع خالد الزدجالي، حيث كان برنامجا حواريا رائعا اعاد لنا مصداقية الإعلام العماني و مدى قوته، و أثار هذا البرنامج حفيظة الكثيرين و إسلوب خالد الزدجالي المرن مع المواطن و وقوفه الى جانب الحق مهما كان المتصل و مهما كان الشخص المشتكي عليه و في اي وزارة و دائرة كان.
كنت اعشق هذا البرنامج حتى  أتى ذلك اليوم الكئيب، و إختفى فيه البرنامج مع وعد من مذيعه بعودته من جديد، أحسست يومها بإنكسار في صوته . . أحسست بحزنه الا كان متمالكا لنفسه، لربما علم موقنا ان هناك مؤامرة تخيط شباكها من حوله، عاد البرنامج. . و عاد برنامجا عمانيا خالصا بإسلوب رتيب مع المرجبي، عذرا أستاذ محمد المرجبي فأنت لا تصلح للبرنامج، عذرا فقد قتلته و دفنته، و لم تتلقى العزاء حتى الآن به، إسلوبك الجاف و الموالي لكل مواضيع الحكومه و ردودك الإستفزازيه على المتصلين جعلت منك شخصية مكروهه، البرنامج كان عبارة عن شكاوي لمدة ساعة و حلول لمدة ساعه أخرى، و إختفى هذه تحت ظل الغناء و الزعيق الأصيل، كان هذا البرنامج أخر منبر للحرية في إعلامنا و أخر قشة نتمسك بها في مصداقيته، و اليوم . .. . . إنقطعت و إختفت!!! بقي لنا جريدة الزمن . . و لا نعلم حتى متى ستستمر في مواضيعها الجريئه قبل ان تهوى على رأسها، مقصلة الرقابه!










نزيفي مستمر و سأعود قريبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق