السلام عليكم و رحمة الله،
لا أعلم لماذا توقعت أن أجد العديد من المدونات تتحدث عن اليمن السعيد و حفل الإفتتاح البارحه لخليجي عدن 20، الذي كلمة البساطه لا تفيه حقه!! فهل أقول عفويا بأشد ما يمكن أن تصفه الكلمه!
في الحقيقه لا أدري أأعتب على قناة أبوظبي و تصويرها؟ أم على الإفتتاح نفسه الذي قد إفتقر إلى كل الجماليه و الموضوعيه فقد تهت في الكثير من أنحائها و معانيها و تشكيلاتها و العديد العديد من التعابير التي تخونني الآن لأنني و حتى اللحظه لازلت مذهولا مما رأيته في حفل الإفتتاح الذي أعاد إلى ذهني ذكريات الطفوله بحلقات إفتح يا سمسم و دخول الأطفال مع نعمان.
لا ألوم الإخوه اليمنيين على هذا الحفل بقدر ما ألوم قناة أبوظبي الرياظيه و التي عملت المستحيل و دفعت الكثير حتى تحرم الجزيره من حقوق البث، و النتيجه تغطية فاشله جدا حتى الآن و الله أعلم بالقادم.
******************
عذرا اخواني اليمنيين فالملاعب ليست بالمستوى المطلوب و ليست هي ما كنا نتأمله مع الهاله الإعلاميه الواسعه و الكبيره التي احيطت بالملاعب و اشكالها و انواعها و احجامها!
في الحقيقه أحسست أنني أرى مباراة سداسيه في ملعب مغلق و ليس مباراه كبيره بـ24 لاعبا في الملعب غير الحكام!!!!
مجددا لا أعلم اذا كان ذلك بسبب التصوير أو أن الملاعب نفسها صغيره ؟
*****************
مباراة الإفتتاح بينت لنا الكثير، منها ان السعوديين قد قدموا بفريق جديد مطقم بلاعبي الخبره و الشباب، و بذلك اوهم الجميع انهم رديف و انهم فريق صاعد طامح و يحاول، الا ان اللاعبين كشروا عن انفسهم بسرعه و ارهقوا الفريق المضيف الذي حاول استعمال عامل الأرض و الجمهور فأرهق نفسه بسرعه، و مدربه كان حائرا في خطته التي استغل بها مدرب السعوديه حنكة لاعبيه لإنهاء المباراه بنتيجة كبيره.
و لعله حظ اليمن الذي اوقعه في مجموعة السعوديه بطلة آسيا و الخليج في أكثر من مناسبه و كذلك مع الكويت بطلة كأس الخليج بتسعة ألقاب و قطر الفريق المتطور بمدرب سئ الحظ!!!
ففي المباراة الثانيه وجدنا استغلال الكويت لفرصه خطيره ترجمها لهدف و حافظ عليه، و أظن ان باقي البطوله على هذه الملاعب ستكون بإستغلال الهدف و المحافظه عليه.
***********
ننتظر مبارة الأحمر اليوم و عسى ان يعود لتألقه و مستواه
و كلنا نبض واحد لفريقنا الغالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق