ألم يلم بقلبي على بلدي . .
تربيت على أسس وطنية قوية
أسس أن الوطن ثانيا بعد الله و رسوله
و قائدي و سلطاني المفدى ثالثا
الله - الوطن - السلطان
فدائما يؤلمني أن أرى من يأخذ من خيرها و يعيش على أرضها
و يشم من هوائها و يتسوق من محلاتها و يحمل جنسيتها . .
يؤلمني أن أراه يعيش شاكيا ( دولتنا هكذا و دول مجاوره هكذا )
أنتم العمانيين . . و كذا . . . و كذا . . . .
ألستم عمانييون ؟ أتظنون أنكم إن ملكتم السلطه ستتغير الأمور ؟
أنكم ستحولون بلدنا إلى المينة االفاضله الإفلاطونية ؟
حسافة وجودكم بيننا و حسافة انكم تعملون في بلدنا
حب الوطن و الغيرة على جميع توجهاته هي ما ننتهجه . .
لم الكل يتغير و يتطور و يكبر و نحن لا ؟؟؟؟ أنتم يا سلبيوا المجتمع
أنتم يا خطأ أرتكب بحق جنسيتنا الخطأ!!!
أنتم يا من تنتقدون و تنتقدون و تكتبون و كأنكم سادة الفضيلة في العالم
أراهن بحياتي و ذاتي . . أنكم بشر خطاؤون و أنكم إن راجعتم يومكم لابد و ان
تكونوا قد أخطأتم في حق بلدكم و قيمكم . . بطريقة أو بأخرى
( سأنجز هذه المعاملة بعد الإفطار - أوف هذا مراجع ممل سأتحاشاه )
و الكثير من الأمثلة الأخرى . . . أنتم لستم بملائكه فلا تنتقدوا دولة
أخرجتكم يا * * * * من جنبات الخيم و بيوط الطين المتهالكه
إلى العالم و بنت لكم البيوت و البنايات . . بلد هز الإقتصاد جميع من حولها
و بقت هي شامخة أمام الهبوط الإقتصادي . . بلد الأولى منكم التفكير في تطويرها
بدل من انتقادها و انتم لربما كنتم لا تمتون بصلة بها فالأولى ان تعودوا من حيث اصولكم
جائت بكم . . . أنتم يا من تذرون السلبية هنا و هناك . . و تعمون أنفسكم عن النظر إلى
تطورنا و شوارعنا و أشياء كثيره لم تكن موجودة منذ 40 سنة مضت . . .
بلد تعيش بها بعز المواطن و بيتها بعزك . . و ليست بلد تعداد المواطنين فيها 20% و البقية أجانب !!!!!!
بلد يحكمها من تدين له الرقاب بالفضل الكبير . . بلد كان فيها مولد سلطان حكيم
بلد مضت في 40 عاما تنتهج نهج التطور الجميل . . . .
حتى أصبحت بلد تقارع الجميع و لكن بترو . . .
حتى لا ننهار كخيام التكنولوجيه المجاوره و التي لهثت في البحث عن من يعينها بعد سقوطها
عمان العز رغما عن أنف أولائك الذين تسموا بعاصمتها أو شككوا في قدراتها
عمان
عمان
بلدي الحبيب أعز و أفضل و أغلى من أي بلد أخر
و إن لم تعجبكم عمان . . . فعودوا من حيث أتيتم . . لتعلموا . . قدر عمان
*******************
كثيرة هي المدونات التي انتقدت سلطنتنا حكومة و شعبا
و هذا ردي عليهم
فعذرا لعصبيتي الزائده في هذه الأيام
إنما هي غيرة مني على بلدي الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق