السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لمروركم هنا

كل الأفكار هنا فردية و لا تمت بصلة للواقع

أرجو منكم قضاء وقت ممتع

الخميس، 19 أغسطس 2010

كثير ما أفتح هذه الصفحة على أمل أن أكتب شيئا جديدا و شيئا مثيرا للإهتمام.
تخونني الأفكار و الحروف رغم انني كنت أفكر بالكثير بالأمس و قد قررت كتابة الكثير
و لكن ما ان يصبح الصبح حتى تخونني الذاكرة تماما، أقرأ في العديد من المدونات و أصحابها
إبداعات بحق تحرمن الصحافة منهم و لكن الإنترنت (شبكة االمعلومات العنكبوتيه) ساهمت بإبراز هذه المواهب
و جعلت منا قراء مستمتعين بها، و صدق من قال لهذه التقنية وجهان و نحن من يجب اختيار الوجه الأمثل للأستخدام،
 قد يقول قائل لم لا تقول دربان او بابين!!!! أجد وجهان هي الكلمة الأمثل لهذا الموقف لما أجده من شبه هذه الأيام، فالمنتديات
هي إما مكان يقوم على زيادة الخبرة و التعارف الجاد لمناقشة أمور حيويه، أو هو موقع للحب و الغرام و اصطياد ضعاف النفوس!

و كذلك باقي الأماكن التي تحمل أكثر من وجه يجب ان نتخير اي وجه نريد ان نلبس لندخل تلكم الأماكن،
صدمني وجود بعض الأشكال الحقيره في سماء النت و التي لازالت تطالب بأشياء تخدش الحياء كالأفلام الساقطه
أو الصور الإباحيه و أشياء أخرى و المصيبة أنهم عرب و منهم من هو من الخليج العربي، يا إلهي رحماك بنا في شهرك الفضيل،
أي قلوب تلك التي يملكونها ليتحدوا الله سبحانه و في شهره الكريم!!! كثير من تلكم الأمثله التي أجدها في سماء هذه المواقع الإلكترونيه، و لا أخفيكم حقيقة أنني أخاف حتى أن أفتح بريدي حتى لا أرى أو أقرأ ما يبطل صومي و يذهب حسناتي.

أحيانا أجد نفسي بين جنبات الشبكة المعلوماتيه أكثر مما أجد نفسي في عالمي الواقعي، هذا طبها يحدث حين أبتعد عن أسرتي، و لكني ما ان اعود للمنزل حتى أكون أقرب ما يكون للواقع بوجود ولدي و زوجتي و إنتظاري لطفل آخر، و لكن هذا ما يجعلني أفكر في الكثير من الأحيان، كيف يمكنني أن أتحكم في طفلي؟ كيف أحميه من مصائب عالم الإنترنت و بلاويه؟ كيف أفسر له الصح من الخطأ؟ يعلم الله شدة تعلقي به و كأن نصف حياتي معه و نصفي الأخر مع زوجتي، لا أحتمل فكرة الإبتعاد عنهما أبدا.

أعود لفكرة الشبكة المعلوماتيه و التي باتت أقرب للنقمة منها للنعمة لمن لمن يستطع ان يستخلص ما يفيده منها.
أحب الأدب و القصص و الخواطر و لذلك أشتركت في المدونات التي ترونها معي.

رأيت أنهم من خيرة الكتاب و ان كنت استحقر 2 او 3 منهم بسبب ارائهم السياسيه المحبطه، هداهم الله.


دمتم بود

و اسمحولي على تغيير اسلوبي . . . فقد مللت الصمت قليلا :-)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق