السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا لمروركم هنا

كل الأفكار هنا فردية و لا تمت بصلة للواقع

أرجو منكم قضاء وقت ممتع

الاثنين، 28 يونيو 2010

مشاعري أحاسيسي

عدنا للعربية مجددا،

في الحقيقة لا أعلم ماذا سأكتب أو عن ماذا سأتحدث، لربما ترجمت ما كتبته بالأسفل :)



عن فرحتي لتأهل فريقي المفضل الأرجنتين!!


عن ألمي لقطاع غزة و مشاكله المتكرره من نقص في الدواء و الغذاء و الكهرباء. . . من نقصه في كل شئ!!!


عن تعازي الحاره لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أطال الله في عمره و حفظه و رعاه في فقدان  الراحل السيد ثويني بن شهاب!


كثيرة هي الأفكار في رأسي، و لكن صعب أن أرتبها لأخرجها لكم بالصورة المطلوبه و الصحيحه!



أستطيع أن أتناول أكثر من موضوع في نقاش جاد تتم فيه سرد الوقائع و تصحيح معلوماتي أو أصحح معلومات الأخرين و الجميل حين أنال معلومة جديده أستطيع بها تطوير فكري و إسلوب نقاشي و ان أستطيع تقبل هدم جدار أفكاري الغليظه ليحل محلها بستان من التفاهم لتقبل المزيد من المعرفة! تصعب علينا معرفة كل شئ لإختلاف وجهات النظر فقد تسمع عن حدثا معينا من جهة واحده فتحكم عليه بتسرع و حين تسمع القصه الحقيقيه نتبين ان تفكيرنا كان خاطئا.

أحب النقاش الجاد البعيد عن التعصب المتقبل لأفكار الأخرين سواء اقتنعنا بها ام لا!!


لا زال بداخلي الكثير لأحكي عنه و لكن الغريب انه لا يوجد متسع من المجال في عقلي لكي أفكر بما أكتب!!!
فلأحكي لكم بعض من ذكرياتي . . . ستكون مع النساء و ربما في مرة قادمه سأخبركم عن الشباب!!!

***********

أتذكر تلك الفتاة التي تعرفت عليها من خلال النت . . كانت اول فتاة أعرفها هنا . . تواصلنا و أًبحنا (أصدقاء) و من ثم نسجت حبالها حولي و اوهمتني بالحب و كنت ساذجا تلك الأيام (مراهق و وجدت من يريدني) إلا أن شيئا في نفسي ابى هذه المحبه المجانيه! و شائت الصدف ان تنال تدريبا جامعيا في شركة بها زميل لي . . فأخبرته ان يتقصى عنها .. . عاد بعد يومين و هو يسألني عن علاقتي بها و لم أريد أن يتقصى عنها . . أخبرته انه خطيبة زميل لي و لكني لا اثق بها . . . قال : صدق حدسك !!!! الفتاة خرجت مع احد المدراء ذات يوم لشقته . . . و معروف عن ذلك المدير انه لعوب جدا . . و لكم ان تتخيلوا ان جميع من في الشركة علم بذلك و لكن الفتاة استمرت في تدريبها و كأن شيئا لم يحدث . . و تكرر خروجهم !!! المصيبه انها حاولت ان تنكر و تحلف ان شيئا لم يكن و انهم ربما كانوا مجرد عذال حتى اخبرتها بما رأيت و هنا صمتت!!!!!!


أخرى أيضا تعرفت عليها أو بالأحرى تعرفت علي من خلال عملي و ردودي على هواتف العملاء التي تأتي لقسمنا بشكل خاطئ يوميا . . . كذلك حاولت ان تنسج خيوطها و لكن ليس للحب بل لأجل الماده .  . أذكر أنها عرضت نفسها علي إن كنتم تتصورون . . بإسلوب غير مباشر و لكن واضح جدا حتى تتحصل على . .. هاتف جديد فقط!!!!


كنت أناقش زوجتي ذات يوم عن النساء و الحياء و كانت تدافع و بشده عن موقف النساء و أنا أصر على أن أغلب النساء فقدن الحياء الا من رحم ربك!!!!فأي حياء في أن أمشي في السوق و أجد إمرأة تمشي بثقه و لا تزيح عينيها عني أو تحيد عن الطريق قليلا كيلا تصطدم بي فأضطر أنا مرغما على ان اتنحى عن الطريق و تمشي هي كالطاووس!!! أين الخجل و الحياء!!!! ماذا لو لم أكن منتبها أو عاندت!!!! قالت و اين المساواه و هل يجب ان تصطدم بها . . تنحى عنها و دعها تمر . . .  نظرت نحوها و ابتسامة على وجهي و سألت :  لو كنتي تمشي و رأيت رجلا يمشي نحوك و قد تصطدمين به ، ماذا تفعلين  . . . أجابت بعفوية : طبعا سأغير اتجاهي و اتنحى عن دربه . . .  ثم انتبهت لجوابها و سكتت و ابتسامة المنتصر مرسومة على وجهي . . .


طبيعة إناثنا الخجل . . و باتت هذه الطبيعة مخفيه

أخبروني ماذا بقي من حياء النساء ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق