تشهد كأس العالم هذه السنة العديد من التناقضات المتمثله في وجود كرة جديده (جابوليني) التي يقال انها اخف و اسرع و ادق في التسديدات، إلى الأن اشتكر الحراس فقط منها رغم كثرة الفرض الضائعه للمهاجمين العالميين بسبب هذه الكره ايضا! رأينا حراس يفقدون كرات سهله و لاعبيت تطير الكرة من ارجلهم الى خارج الملعب!! إلى الأن الأهداف لم ترتقي إلى المستوى المطلوب ما عدا اهداف المانيا التي كانت قذائف موجهة في مياراتها الأولى. تحليلي للمجموعة الثانية :
1- الأرجنتين: الفريق الذي اشجعه منذ الصغر و لا اخفي عليكم ان دييغو ارماندو مارادونا هو سبب ولعي بسبب حركته الشهيره التي استطاع فيها المرور من اكثر من لاعب انجليزي قبل تسديد هدف ليفوز بكأس العالم، و التي كررها ميسي تماما في الدوري الإسباني، إلا انه كمدرب!!!!!! عليه الف تريليون استفهام و تعجب! فعلى الرغم من انه اعترف مرارا بأنه يشتاق لكرة القدم كلاعب و انه يعتمد على مساعديه كمدرب الا ان وجوده كاد ان يهدد الفريق صاحب افضل المهاجمين من ان لا يصعد لكأس العالم! و بشق الأنفس و بإستدعاء المحترفين بدلا من المحليين تأهلت الأرجنتين، مباراتها الأولى كانت تبدوا سهلة الا ان النيجر كشرت عن انيابها و لكن ابناء مارادونا استطاعوا التخلص بنتيجة لا تشبع الا ان النقاط الثلاث كانت هي الأهم، لازلنا ننتظر الأرجنتينيون ليرقصوا التانغو فهل سيفعلونها هذه السنة في القارة السمراء؟
2- نيجيريا: فريق افريقي ذا سمعة طيبه و قوة و لاعبين مروا عليه من افضل ما انتجته القارة السمراء و قد اثبت الجيل الجديد مدى فعاليته امام خفة و رقصات التانجو ليثبتوا انهم ايضا يستحقون الترشح للدور القادم و بقوة بعد اداء اتسم بالقوة و الحسم و دفاع مميز و حارس تألق في التصدي للعديد من الكرات الرائعه و التي كادت ان تجعل الأرجنتين سعيدة جدا، لديها الإمكانيت و القوه و لكن هل ستسمر للنهاية و تسعد الكرة الأفريقيه و القارة السمراء؟
3-كوريا الجنوبيه: فريق ابدع في مباراته الأولى بالتخطيط و التفكير فالفريق اليوناني كبير العمر نسبيا و استطاع الكوريون ارهاقهم بسبب سرعتهم الكبيره جدا و بعدها اعتمدا على الكرات العرضيه الطويله و المرتدات في صنعة أهدافهم الجميله التي ارهقوا اليونانيين بها، فريق لا يستهان بسبب وجود لاعبين ذو مهارات عاليه مثل ارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد و كذلك العديد من اللاعبين السريعين جدا و حارس لا باس به، هل تكون كوريا هي الفريق الأسيوي الخطير هنا؟ سنرى.
5- اليونان: لا يختلف اثنين على ان مستوى و ايقاع الفريق اليوناني يعاني من البطئ و الشيخوخه المبكره، ففي مباراته امام كوريا كان تائها تماما، و يبدو ان اليونان ستكون هي بوابة العبور للفرق الثلاث الباقيه الا ان تدارك مدربهم الوضع و خرج بآلية جديده لإيقاف وحوش النيجر و راقصي التانغو، سنرى مستواهم الليله و من ثم سنحكم!
1- الأرجنتين: الفريق الذي اشجعه منذ الصغر و لا اخفي عليكم ان دييغو ارماندو مارادونا هو سبب ولعي بسبب حركته الشهيره التي استطاع فيها المرور من اكثر من لاعب انجليزي قبل تسديد هدف ليفوز بكأس العالم، و التي كررها ميسي تماما في الدوري الإسباني، إلا انه كمدرب!!!!!! عليه الف تريليون استفهام و تعجب! فعلى الرغم من انه اعترف مرارا بأنه يشتاق لكرة القدم كلاعب و انه يعتمد على مساعديه كمدرب الا ان وجوده كاد ان يهدد الفريق صاحب افضل المهاجمين من ان لا يصعد لكأس العالم! و بشق الأنفس و بإستدعاء المحترفين بدلا من المحليين تأهلت الأرجنتين، مباراتها الأولى كانت تبدوا سهلة الا ان النيجر كشرت عن انيابها و لكن ابناء مارادونا استطاعوا التخلص بنتيجة لا تشبع الا ان النقاط الثلاث كانت هي الأهم، لازلنا ننتظر الأرجنتينيون ليرقصوا التانغو فهل سيفعلونها هذه السنة في القارة السمراء؟
2- نيجيريا: فريق افريقي ذا سمعة طيبه و قوة و لاعبين مروا عليه من افضل ما انتجته القارة السمراء و قد اثبت الجيل الجديد مدى فعاليته امام خفة و رقصات التانجو ليثبتوا انهم ايضا يستحقون الترشح للدور القادم و بقوة بعد اداء اتسم بالقوة و الحسم و دفاع مميز و حارس تألق في التصدي للعديد من الكرات الرائعه و التي كادت ان تجعل الأرجنتين سعيدة جدا، لديها الإمكانيت و القوه و لكن هل ستسمر للنهاية و تسعد الكرة الأفريقيه و القارة السمراء؟
3-كوريا الجنوبيه: فريق ابدع في مباراته الأولى بالتخطيط و التفكير فالفريق اليوناني كبير العمر نسبيا و استطاع الكوريون ارهاقهم بسبب سرعتهم الكبيره جدا و بعدها اعتمدا على الكرات العرضيه الطويله و المرتدات في صنعة أهدافهم الجميله التي ارهقوا اليونانيين بها، فريق لا يستهان بسبب وجود لاعبين ذو مهارات عاليه مثل ارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد و كذلك العديد من اللاعبين السريعين جدا و حارس لا باس به، هل تكون كوريا هي الفريق الأسيوي الخطير هنا؟ سنرى.
5- اليونان: لا يختلف اثنين على ان مستوى و ايقاع الفريق اليوناني يعاني من البطئ و الشيخوخه المبكره، ففي مباراته امام كوريا كان تائها تماما، و يبدو ان اليونان ستكون هي بوابة العبور للفرق الثلاث الباقيه الا ان تدارك مدربهم الوضع و خرج بآلية جديده لإيقاف وحوش النيجر و راقصي التانغو، سنرى مستواهم الليله و من ثم سنحكم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق